كوكبة من المدربين العراقيين والعرب يجتازون شهادة (PRO) الدولية

عمر قبع – خاص بمونديال
حاز اليوم في العاصمة القطرية الدوحة عدد من المدربين العرب والعراقيين الشهادة الدولية الاسيوية الاعلى (PRO) والتي تعتبر الاهم في مجال التدريب الكروي والخاضعة لقوانين “فيفا” لاسيما ان الفترة السمتغرقة لنيلها قاربت العام وبالكثير من التفاصيل والشروط والمعايشات والاختبارات وعلى ايدي محاضرين مختصيين وعلى اعلى المستويات .
حيث تخرجت الدفعة الاولى التي ينظمها الاتحاد العربي بهذا الحجم برفقة ثمانية عشر مدرب عراقي بالاضافة الى سته عرب وعلى مستوى متميز في تدريب الاندية ومنتخبات المنطقة وكانوا كالتالي :
(سامي بحت – مجبل فرطوس – يحيى علوان – نزار اشرف – كريم علاوي – حارس محمد – خليل علاوي – وسام شامل – سعد حافظ – ميض منير – موفق حسين – سعد عبد الرحيم – هشام علي – فراس حازم – محمد كاظم – راضي شنيشل – سهيل صابر)
اضافة الى المدربين العرب كل من (سامي الجابر – نبيل معلول – احمد الحسن – راكان موسى – حازم حربة – عبدالرحمن سعيد)
يذكر ان الشهادة انفا يعول عليها كثيرا بالارتقاء بواقع التدريب العربي والعراقي على وجه الخصوص وكانت مطلب للكثير من العاملين على تصحيح مسار اللعبة بعد تدني مستوى الكرة وما لحقته من نتائج مخيبة للامال وتطور ملحوظ في منتخبات لم يكن لها شأن سابق انتهجت الكثير من الاسس والقوانين بالاضافة الى الخطط المستقبلية والكثير من التفاصيل الاخرى التي حدثنى به ضيوف الصحيفة وما مضمون تلك الشهادة
“مونديال” كانت لها وقفة مع بعض المنتفعين منها لاستقصاء العبر والنتائج المرجوة .
(سامي بحت – للشهادة الاثر الاكبر في تطوير مستوى المدربين)
المحترف بالدوري القطري سامي بحت مدرب نادي الشمال والذي اكد ان “برو” هي اعلى شهادة تدريب في القارة الآسيوية وهي تتضمن مواضيع مهمة جدا تخص كل مفاصل التدريب الحديث حيث استمرت هذه الدورة سنة كاملة من المحاضرات النظرية والعملية والمعايشات التدريبية مع فرق عالمية ومواضيع قيمة في طرق التدريب المتطور تخللها الكثير من الامتحانات العملية والنظرية وكذلك مواضيع مهمة في التحليل الفني .
واضاف … ان لهذه الدورة الكثير من المعلومات المهمة في التدريب الحديث وفِي مختلف الجوانب التكتيكية والخططية والبدنية والذهنية والإعلام الرياضي وقوانين التحكيم وجوانب اخرى من شأنها الارتقاء بواقع التدريب والاهم في المنطقة .
مؤكدا … ان لها الاثر الاكبر في تطوير مستوى المدربين على صعيد الاندية والمنتخبات كونها تختص في تفاصيل دقيقة ومشاريع علمية وبحوث اجريت لرفع مستوى التدريب وعلى كافة الاصعدة .
موضحاً … ان باقي الامور التي تخص كرة القدم في العراق وماهو بيت القصيد بحاجة الى حلول جذرية ومهمة كون الكرة العراقية تعاني وبشكل كبير من الكثير من المشاكل وللاسف الشديد .
(سعد حافظ – اول دورة عربية ينظمها الاتحاد المعني بهذا المستوى)
مدرب كرة القدم والمحلل الكروي سعد حافظ الذي بدأ حديثه بالقول : انها الشهادة الاسما في عالم التدريب وتسمى دبلوم تدريب ال ” ” Pro للمحترفين في المعاير الجديدة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم كما هي من شروط التدريب إذا ما أردت ان تخوض غمار البطولات الآسيوية.
كما نوه … بان الفترة المقتصرة عليها حددت بـ(80) يوم تتوزع حسب المحاضر المختص وهي اول دورة عربية ينظمها الاتحاد المعنى بهذا المستوى وبهكذا غرض .
معتبراً … أنها منعطف حقيقي لمسار المدربين في المناهج العامة للتدريب والاعداد العام وعلم التدريب المتجدد لذلك يعول عليها كثيراً في هذا المجال والمفصل الحيوي في عالم المستديرة .
واختتم الحديث بالقول … تسهم هذه الشهادة بصورة مباشرة للمدرب لعمل ستراتيجية طويلة المدى من خلال المعلومات التي يكتسبها لذلك من المؤكد انها ستساهم في تطوير مدربي المنتخبات الوطنية على حد قوله .
(سهيل صابر – يجب ان يحضى الرجل المناسب في المكان المناسب)
سهيل صابر مدرب حراس المرمى والمحترف هو الاخر في دوري نجوم قطر مع نادي السد والذي اختصر حديثه معتبراً … ان الشهادة تقدم الكثير لمدربي المنطقة وخص بالقول لمن كان لاعبا من قبل و حسب الاختصاص لهذه المهمة.
معلل … ان سبب تدني المستويات فيما يخص واقع الكرة العراقية على وجه الخصوص هو ان يقتصر على ضع الرجل المناسب في المكان المناسب والعمل على نكران الذات و جعل مستقبل العراق هو الهدف فقط لا غير.
ختاماً قدم الكباتن الشكر والتقدير لكل ألاخوة الحاضرين فيها والشكر موصول للمحاضرين الاسيويين “بدر عبد الجليل” و “د . طارق البناي خبير اللياقة البدنية ” و ” الدكتور نبيل طه المحاضر في علم النفس”