اوضحت لجنة كرة الصالات في اتحاد الكرة ان انسحاب انسحاب نادي الشرطة من مباراته أمام نفط الوسط في دور نصف النهائي لبطولة الدوري الممتاز لم يكن له مبررات منطقية تستدعي الانسحاب ورمي الاتهامات في ساحة اللجنة التي يعترف الجميع بعملها المهني الذي جعلها في مقدمة اللجان العاملة في الاتحاد ونالت على اثره اشادة الاتحاد الاسيوي للعبة.
ونود ان نؤكد ان الجميع تفاجأ بقرار الانسحاب لاسيما ان المباراة جرت بشكلها الطبيعي الى قبل نهاية الشوط الأول ب 9 دقائق وبعد اشهار البطاقة الصفراء بوجه لاعب فريق نادي الشرطة المحترف المصري مصطفى عيدي الذي اصر على مخالفة القانون بعدم ارتدائه واقيات الارجل برغم فحصه قبل المباراة من قبل الطاقم التحكيمي للمباراة مما يعني خلعه للواقيات بعد بداية المباراة بشهادة مشرف المنباراة السيد علي متعب .
ان رواية الظلم التحكيمي الذي تحدثت عنها الادارة في بيانها لم يكن لها سندا صحيحا في الواقع اذ ان القرارات التي اتخذها الطاقم التحكيمي كانت صحيحة وغالبها للنادي المنسحب فاين الظلم الذي يتحدثون عنه الا اذا كانت هناك نيات مبيتة بالانسحاب مثلما اشار الى ذلك مدرب الفريق اثير عصام الذي اكد لمشرف المباراة علي متعب ان فريقه سيعلن الانسحاب في اي لحظة بناء على توجيهات صدرت من ادارته ومما يؤكد صحة كلامنا هو استغراب اللاعبين من قرار الانسحاب وارغامهم على ذلك من قبل المدرب اثير عصام.
وختاما تؤكد لجنة الصالات ان عملها الناجح الذي اشادت به انديتها المختلفة ومن ضمنها نادي الشرطة سيكون نبراسا لتحقيق الافضل في الفترة المقبلة مستندين في ذلك على ارضية صلبة مهنية غايتها اظهار الوجه الناصع للعبة في المحافل العربية والاسيوية ومن الله التوفيق.
