الأخبار العربية

احمد وتد مرسيدس الكرة السورية في حوار غيرمسبوق مع مونديال

☆_سوريا/مونديال/حوار:عبدالحكيم قزيز/

¤=كرتنا تأثرت كثيرابالازمة واحترافنا فاشل
¤=منتخباتنا تتسلح بالروح القتالية لسدالثغرات الناتجة عن ضعف الاستعداد
¤=أبارك تأهل منتخبنا الاولمبي لنهائيات اسيا ¤=أتمنى تأهل رجالنا للملحق والمونديال لكن فرصتنا ضعفت بعدتعادل الصين

عندما أمسكت جوالي واتصلت كان على الجانب الاخرلاعب نادي الاتحادالحلبي والشرطة المركزي والمنتخب السوري السابق أحمد وتدالملقب بالمرسيدس..وعندما أخبرناه عن رغبتنا في مونديال اجراء حوارحصري معه رحب الرجل باريحيته المعهودة وفتح لنا صدره واجاب بكل شفافية على أسئلتنا فكان الحوارمعه ممتعا ومثيرا ومفيدا شمل البدايات ومرحلة التألق مع الاتحادوالشرطة المركزي والمنتخبات السورية…كما تضمن رأيه بكرة محافظته والكرة السورية ماضيا وحاضرا وبمستوى الدوري السوري والنتائج الاخيرة التي حققها المنتخبان الاول والاولمبي وابرزمعاناتهما=====>ومعكم التفاصيل
س(1)نرحب بكم كابتن احمدفي مونديال ونود سؤالكم عن بداياتكم الكروية…؟
أهلا وسهلا بكم في موقع ومجلة مونديال المحترمة اما عن بداياتي فكانت في صغارنادي الاتحاد عندماتتلمذت وتدربت على ايادي وائل عقاد وعلي رحمون واسماعيل كفاوعندما شاهدني مدرس الرياضة محمود اسماعيل جذبني الى نادي الحرية حيث تدرجت فيه ولعبت في الاشبال حتى وصلت الرجال 1973 الذي لعبت له وكان عمري 17عاما وكانت ابرزمبارياتي المحلية معه فوزنا على السوري 5/0ثم لعبت معه ضدسبارتاك بليفن البلغاري وضد الاتحاد وتعادلنا 1/1لكن عام 1974شهدعودتي لنادي الاتحاد الذي لعبت له 4سنوات حتى عام 78وخلالها شاركت معه في بطولة الدوري السوري وكأس الجمهورية وكانت لي مشاركات مع منتخب شباب سوريا عام 75/76بالكويت وفي البطولتين المدرسيتين في ليبيا عام 76/77وفي الاسكندرية عام 77/78
س(2)مع الشرطة والمنتخب الاول كانت لكم حكاية ممتعة ماذاتحدثونا عنها…؟
بالفعل عندما التحقت بنادي الشرطة المركزي بدأت مرحلة جديدة من التألق في حياتي محليا احرزت معه لقب الدوري السوري والكأس مواسم 78/79و79/80كما شاركت معه عندما مثل المنتخب السوري بدورة الفاتح في ليبيا مرتين وساهمت معه بالتتويج في الاولى عندما سجلت هدفا وصنعت الاخر وفزنا على منتخب ليبيا بهدفين كما شاركت معه عندما مثل المنتخب بدورة مرديكا الدولية الودية مرتين ايضا وشاركت مع المنتخب السوري الاول 4سنوات من عام 1978حتى 1982لعبت معه خلالها بتصفيات أولمبياد موسكوونهائيات اولمبياد موسكو عندما لعبنا مع ألمانيا الشرقية واسبانيا والجزائر وتصفيات كأس العالم بالرياض وتصفيات أمم اسيا في ابوظبي.
س(3)ماهورأيك بكرتي الاتحاد والحرية حاليا.؟
بكل اسف متراجعتان لانهما يمارسان اللعبة للممارسة فقط وليس لتقديم المستويات الرائعة كما كانا عليه في السابق عندما كان في الثمانينات اكثرمن 15لاعبا في صفوف الجيش والشرطة لكن ذلك لايمنع من وجود المواهب الرائعة التي بحاجة الى صقل.
س(4)كيف وجدت مستويات المنتخبات السورية بمختلف فئاتها (رجال-أولمبي-شباب-ناشئين)…؟
بصراحة تعاني منتخباتنا الكروية المذكورة من صعوبات ومعوقات كثيرة وخاصة الرجال والاولمبي اولها استمرارالازمة التي تعاني منها البلاد واثرت بشكل كبيرعلى مستوى كرة القدم والرياصة فهجر اللاعبون المتميزون البلد بحثا وراءلقمة العيش وضعف التمويل وغابت الملاعب النموذجية والتدريبية والصيانة اللازمة وغابت المعسكرات الخارجية والمباريات الدولية والتجهيزات والمكافات والحوافزوزاد الامرسوءااللعب خارج الدياربقرارات جائرة من الاتحاد الاسيوي.
س(5)لكن الدوري السوري للمحترفين شغال وهذا يعني اننا لازلنا ورغم الازمة نعيش عصرالاحتراف…..؟
في ظل واقعنا الحالي الذي نعيشه عن أي دوري محترفين نتحدث فهذا الدوري لايعرف الاحتراف الا من اسمه وهل اعطاء مبلغ زهيدمن المال فقط كاف لان نسميه دوري محترفين أين هي الملاعب النموذجية والتدريبية والكوادرالاحترافية واين التمويل الجيدبرايي الشخصي لو سمي بدوري الدرجة الاولى لكان أفضل…!
س(6)المنتخب الاول يستعدللقاء قطر في الجولة ماقبل الاخيرة بتصفيات الدورالحاسم المؤهل للمونديال كيف تجدون حظوظه….؟
رغم اني اتنمى من كل قلبي تأهل منتخبنا للمونديال من خلال الوصول للملحق واجتيازه والوصول للنهائيات الا انني ارى وبعيدا عن العاطفة فرصته ضعفت بسبب تعادله مع الصين ورغم ان لاعبينا كانو في الملعب ابطالا تسلحوا بالروح القتالية واشكرهم على ذلك واتمنى التأهل لانه همنا واهتمامنا فكرة القدم تعطي لمن يعطيها ويقاتل من اجلها.
س(7)لكن المنتخب الاولمبي تأهل لنهائيات امم اسيا تحت 23عام رغم الصعوبات ماذا تقول في ذلك…؟
أناكسوري ابارك لمنتخبنا الاولمبي تأهله رغم ضعف التحضير والسلق السريع في اعداده وهذا تحقق بعزيمة اللاعبين وتسلحهم بالارادة والروح القتالية العالية فالمنتخبات المشاركة كلها افضل منا استعدادا وامكانيات لكن في التصفيات شيء والنهائيات شيء اخريجب مضاعفة الجهود والعمل على تلافي الثغرات في النهائيات الصينية.
س(8)عودة للدوري السوري لمن ترشح الفوز بلقبه…؟
الجيش دون ادنى شك لانه يملكا كما جيدا ومتوازنا من اللاعبين الاساسيبن والاحتياطيين الذين يستطيعون العودة لاي مباراة مهما كانت صعبة لكن هذا التتويج لن يكون بالامر السهل لملاحقة تشرين والاتحاد فهما مرشحان قويان لمنافسته على اللقب.
س(9)ماهي حكاية لقب المرسيدس الذي لقبك اياه السوريون…..؟
تعود هذه الحكاية عندما كنت امارس العاب القوى بسباقي (200و400متر)بالمدارس ونتيجة لهذاالتفوق اصبحت عضوا بالمنتخبات السورية المدرسية والوطنيةفاحرزت المركز الثالث بالدورة العربية المدرسية في ليبيالذلك وظفت هذه السرعة والمهارة في كرة القدم وساعدتني على تسجيل الاهداف وصنعها.
س(10)كيف وجدت الكرة العراقية في السنوات الاخيرة..؟
الكرة العراقية كانت متميزة على الصعيدين العربي والقاري وحتى على الصعيدالدولي وصلت لنهائيات كاس العالم وظهرت في قمة مستواها في الثمانينات وهي عريقة يشارلها بالبنان لكنها تاثرت كثيرا بالازمة التي تعيشها البلاد كما التي نعيشها نحن في سوريا اتمنى لها من كل قلبي التألق و العودة القوية لتحقيق الانجازات.
س(11)ماهو الفارق بين لاعبي الامس ولاعبي اليوم…؟
الفارق شاسع لاعبو ايام زمان كانوا يعشقون اللعبة حبا فيها كما كانويقدرون الانتماء للبلدوللفريق والقميص الذي يرتدونه اما اليوم ضعف الانتماء والعشق الاول والاخير بكل اسف بات للمادة.
س(12)بعد هذه الرحلة الطويلة مع معشوقتك كرة القدم هل انت نادم على ممارستها و ماذا اعطتكم….؟
بالعكس انا فخورجدا لمارستي لكرة القدم التي عشقتها ولازلت اعشقها حتى الثمالة لقدمحتني حب الناس وحسن التعامل والشهرة والتواضع والاخلاق العالية و الاريحيةبالتعامل المميزمع الناس.
س(13)هل من كلمة اخيرة تودون قولها في نهاية هذا الحوار…..؟
كل الشكر لكم ولمجلة وموقع مونديال التي اتاحت لي فرصة اجراء هذا الحوار الرائع واتمنى لكم من كل قلبي دوام التقدم والتطورلمافيه خدمة الرياضة العراقية بشكل خاص والعربية بشكل عام.
¤=¤=¤=¤
وتديات
¤=¤=¤=¤
بقي ان نذكر أن احمد وتد من مواليد 1956متزوج من ست بيت ويحمل شهادة البكالوريا وعنده من الاولاد صبيين وبنت يعتز بأفضل مباراة لعبها مع ناديه الاتحاد ضدالحرية وفازالاتحاد 3/0بفضل أهدافه كما يعتز بمشاركته مع الشرطة باسم المنتخب الوطني بدورة الفاتح وحينهافازالشرطة على منتخب ليبيا بهدفينن نظيغين سجل الاول وصنع الثاني امنيته وصول المنتخب السوري لنهائيات كأس العالم وعودة نادي الاتحاد والشرطة لسابق عهدهما اما ناديه المفضل محليا الاتحاد وعربيا الاهلي القاهري وعالميا برشلونة ومنتخبه المفضل عربيا مصرواوربيا انكلترا وعالميا ألمانيا اما حكمته في الحياة اعمل لدنياك كانك تعيش أبدا ولاخرتك كأنك تموت غدا أما الموقف المؤثرالذي لازال يذكره باسف عندما ابعده رئيس اتحادالكرة انذاك فاروق سرية عن المنتخب وعندما اتى المنتخب الى حلب ولعب ضدمنتخبها تعادل الفريقان 3/3وكان هو من سجل اهداف منتخب حلب مما حدى بالمدرب الالماني للمنتخب باستدعائه من جديد …!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى