اخر الأخبارحوارات

جديع بسبب أحمد وجمعة جديع لم امثّل الرمادي واعتز بهدفي بمرمى الكرامة السوري

مونديال – احمد عبدالكريم

التقينا بلاعِب نادي “الطلبة” الأسبق وَمُنتخب شباب العراق وَالمُدرب الشاب محمد عبد جديع في ملعب نادي “النصر” الرياضي وَتحدّث لنا عن مسيرته مع كُرَة القدم وَاحترافه اللعب في سوريا وَلبنان وَعن دخوله إلى عالم التدريب وَغيرها مِن المواضيع التي خص بها موقع (مونديال) في الحوار الصحفي الذي تطالعونه في السطور الاتية.

* ما سبب ابتعادك عن الدوري في المواسم السابقة؟
– الإصابة كانت السبب الرئيس لابتعادي عن اللعب في الدوري وَابتعدتُ عن كُرَة القدم وَدخلت القفص الذهبي وَرزقني الله بولدين مصطفى وَأحمد وَبسبب ما يدور في كُرَة القدم اتجهت للعمل.

* شاهدنا “الفهد” يقدّم مُستوى رائعاً وَفي دقائق بسيطة يفقد كُلّ شيء، ما الخلل الذي اضاع النقاط؟
– في المُبَارَاة الأوّلى أمام “قزانية” تقدمنا بهدفين بالشوط الأوّل وَلا يمكن ان ننسى هذه المُبَارَاة. في الشوط الثاني وَهُوَ معروف عليه شوط المُدربين، لكن أخطاء فردية وَخاصّة حارس المرمى نِصف الفريق لم يكن موفقاً وَدخلت شباكه أربعة أهداف، فضلاً عن إصابة لاعِب الوسط بهاء حسن وَهُوَ أحد أفضل لاعِبي الأنبار وَيمكن ان يكون أحد أفضل لاعِبي العراق اذا منحه المُدربون الفرصة بإصابته لم يكن لدينا بديلاً له وَاعتمدنا عَلَى 11 لاعِباً وَلم يكن لدينا لاعِبين جاهزين وَبعضهم كان اشراكهم مجازفة! في المُبَارَاة الثانية مع “الأنبار” كنا مُستحوذين عَلَى الكُرَة وَوصلنا إلى مرماهم وَأكثر فريق اضعنا أمامه فرص تهديفية هُوَ “الأنبار” وَخسرنا المُبَارَاة (3:2). وَفي المُباراتين المُتبقيتين غيرّنا في مراكز بعض اللاعِبين وَحققنا أربع نقاط.

* هَل أنتم راضون عن تجربتكم مع “الفهد”؟
– التجربة كانت مفيدة بالنسبة لنا وَللاعِبين وَالنادي بالوصول إلى هذه المرحلة وَاللعب مع أندية مُحافظتي ديالى وَصلاح الدين. اتوقع في الموسم المُقبل سيكون “الفهد” رقماً صعباً وَستقدّم أندية الأنبار مُستوى أفضل مما قدمته في الموسم الماضي.

* يُقال، ان فرص العمل للمُدرب الأنباري مع أندية بغداد صعبة، ما تعليقك؟
– طبعاً، بسبب الوضع الحالي وَلدينا حسرة في داخل كُلّ رياضي أنباري، إن شاء الله، العراق واحد وَيسع للجميع وَليس لطائفة معينة أو مكون معين. للأسف نُلاحظ عدد قليل مِن مُدربي وَنجوم الكُرَة الأنبارية وَالعراقية يعملون مع أندية بغداد وَالمُحافظات وَمَن يعمل يكون ضمن المِلاك التدريبي وَليس مُدرباً أوّل. وَالآن يعمل البعض منهم، عَلَى سبيل المثال، خالد محمد صبار مع “الكهرباء” وَشاكر محمد صبار مع مُنتخب ناشئة العراق وَجمعة جديع مع “العلوم وَالتكنولوجيا” فالح منيف مع “الصحة” وَفي دوري إقليم كردستان سعد ناصر وَأحمد جديع وَمع المدارس هشام محمد وَعمار أحمد مع الفئات العمرية بنادي “الزوراء” وَغيرهم، وَهم يمتلكون فكرا تدريبيا عال، لكن الفرص لم تمنح لهم. وَقدموا للأندية الجماهيرية الكثير وَرفعوا اسم العراق وَرايته بين الدول، للأسف نراهم بعيدين عن المُنتخبات وَالأندية التي مثّلوها.

* هَل الوقت الحالي يسمح لك بالعمل كمُدرب أوّل مع أحد الأندية الأنبارية؟
– بالتأكيد أعمل اذا وجدت أرضية تساعدني وَالنادي يوفر لي الأدوات التي تُسهم في إنجاح مَهمّتي. وَاقدّم شروطي مثلما الإدراة تطلب مني ان اقدّم فريقاً يليق بهم وَيستطيع المُنافسة، وَأنا تلمذتُ عَلَى ايدي مُدربين كبار سواء في الدوري العراق أو الدوري السوري وَاللبناني وَهذه التجارب صقلت إمكاناتي، فضلاً عن اني احمل الشهادة التدريبية الآسيوية فئة “سي”.

* ما تأثير جمعة وَأحمد جديع عَلَى مسيرتك؟
– السيد الوالد الإعلامي وَالمُعلّق عبد جديع وَعمي الكبير حمود هُما كانا سبباً لدخول أحمد وَجمعة إلى عالم الكُرَة المستديرة وَعمي ثائر أيضاً كان لاعِباً، لكن الإصابة انهت مسيرته. والدي كان يشجّع اخوته لإكمال مسيرتهم وَكان كثير النصح لي وَعمي مُدافع “الشرطة” سابقاً هُو مَن جعلني اعشق اللعبة وَاللعب الرجولي القوي.

* هَل سنحت لك الفرصة للدفاع عن علم العراق؟
– نعم، لعبتُ مع مُنتخب الشباب مع المُدرب القدير أكرم سلمان وَبعده قادنا المُدرب القدير هادي مطنش وَحميد سلمان وَلعبنا النِهائيات في ماليزيا خرجنا أمام مُنتخب سوريا (1:0) كان يمكننا الفوز بالبُطولة، لكن في هذه مُبَارَاة تم طرد علي حسين ارحيمة وَاثر غيابه في الفريق. وَالغريب اننا فزنا عَلَى كوريا بـ (0:3) وَهي التي حققت لقب شباب آسيا!

* ما حكاية ميدالية نكاتـا؟
– شاركتُ مع منتخب الشباب ببطولة نكاتا باليابان التي شاركت فيها مُنتخبا تشيلي وَأوراغوي وَوصلنا إلى النِهائي وَخسرنا بهدف أمام اليابان وَهي الميدالية الأغلى في مسيرتي.

* مسيرتك لم تشهد تمثيلك لنادي مُحافظتك، ما السبب؟
– لم امثّل “الرمادي” لان كما تعرفون ان أحمد وَجمعة جديع مثلا النادي وَلم ارغب ان يُقال عني اني جئتُ إلى النادي بوساطتهما وَعلاقاتهما. مثّلت نادي “الصوفية” وَكانت انطلاقتي الأوّلى مع “سامراء” وَثبت وجودي في هذا النادي الجماهيري وَمِن هذا النادي تم استدعائي لمُنتخب الشباب.

* هَل لعبت لأندية أخرى؟
– لعبتُ لناديي “النفط” وَ“بيرس”.

* برأيك ما الأسباب التي جعلت الكُرَة الأنبارية بعيدة عن الدوري المُمتاز؟
– اوصف ابتعاد أندية الأنبار عن الدوري المُمتاز بالكارثة وَالرياضة في مُحافظتنا تعيش في كارثة بسبب المسؤولين عَليها وَهم اغـبــياء وَأريد ان تُنشر هذه الجملة “المسؤولون عَلَى كُرَة القدم في الأنبار وَالرياضة فيها اوصفهم بالأغبياء” وَمَن يريد ان يزعل عليّ ليزعل! وَللأسف الشديد الشخص غير الرياضي مُقدّس وَمحترم وّالرياضي ابعدوه وَهمشوه بكُلّ الطرق وَهذا حال كُرَة القدم وَالرياضة في الأنبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى