اخر الأخبار

وجهة نظر..بيان اتحاد الكرة بخصوص تصريحات حارس محمد خطأ مقابل خطأ

علي المعموري – مونديال

يبدو ان ظاهرة تسويق المبررات بالفاظ غير مقنعة منتشرة هذه الايام في سوق التصريحات والتصريحات المضادة بوسطنا الرياضي  والهدف دائما خلط الاوراق على الضحية وهو جمهورنا الرياضي الذي لم يعد يقتنع بكل ما يعرض في هذه السوق ..

بالامس وانا اتابع حديث السيد علي جبار في احد البرامج التلفزيونية لم افهم كثيرا مما قاله ربما لمشكلة معي ولربما ان الكلام الذي ذكره يخص عالما اخرا غير عالمنا.

فالسيد نائب الرئيس الذي اسجل له كل الاحترام لاعتذاره عن تصريحه الذي احدث ضجة كبيرة قبل ايام حاول ان يرمي القضية برمتها على اطراف اخرى لاناقة لها بالامر ولاجمل فركز كثيرا على من وصفهم بالمتصيدين بالماء العكر دون ان يركز على الاصول الا ان العبرة في الخواتيم كما يقول (الشوالي) والخواتيم هي الاعتذار والاعتذار ازال الجفاء او سيفعل لننتهي من القصة ولتكن تداعياتها درسا للجميع.

اول مرة ربما بالنسبة لي ان  اعرف ان لجنة المسابقات ليس لها يد في تسيير امور مسابقة الدوري وان دورها محصور في اعلان انطلاق قطار الدوري  وتحديد اخر محطاته دون ان يشمل اختصاصها جميع ما يتصل بالدوري وبطولة الكأس ,ودون ان تكون مسؤولة عن اقامة او تأجيل المباريات وان الامر بحسب ماورد على لسان رئيسها بيد (الاتحاد) دون ان يحدد اي جهة منه تحديدا الرئيس ام غيره واذا علمنا ان رئيس اللجنة هو الرجل الثاني في الاتحاد  فلن نجد صعوبة في معرفة ان السيد الرئيس هو صاحب القرار في موت واحياء المباريات وهذه من ابرز نقاط فشل  المسابقة ووضع اللوم على لجنة لاحول لها في التاجيلات ولاقوة هي اذن مفارقة تدعو للاستغراب!

هل كان على اتحاد الكرة ان يصدر بيانا يوضح به ان تصريحات الكابتن حارس محمد غير مقبولة وتشكل اساءة لايرغب بها احد؟

حارس محمد لايملك اية صفة تجعل منه ندا او موازيا لاتحاد يعتبر واجهة رسمية لكرة القدم وموجود بموجب القانون ومدعوم محليا ودوليا وبالتالي

لا اجد اي مسوغ لبيان الاتحاد خصوصا ان الجميع (جمهور واعلام) قد وجه اللوم للدكتور وسلبه حق التصريح (السقطة) وبالتالي من غير المعقول ان تقوم مؤسسة لها اعتبارها بالرد على الافراد عبر بيانات رسمية وكان من الافيد لو تم تجاهل القضية والاهتمام بها قد وسع نطاق تاثيرها وهذا خطأ قابل خطأ

الكابتن حارس محمد لم يكن موفقا في تصريحه الذي وصف به اتحاد الكرة  بتوصيفات قاسية وكان عليه ان يكون اكثر هدوءا وسيطرة على اعصابه لتجنب تلك الهفوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى