الأخبار العربية

رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي : جاهزون لاستضافة كاس الخليج .. بشروط

 

رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي : جاهزون لاستضافة كاس الخليج .. بشروط

لا طائفية في الرياضة العراقية

اذا توقفت الرياضة يتوقف المجتمع

الرياضة تنهض بلاعبيها وليس بالمتسلقين

الاعلام الرياضي جزء هام في صناعة الإنجاز

البعض كان يتهرب من تمثيل الوطن خوفا من العقوبة

نأمل ببقاء البطل العراقي والعربي في القمة

الأزمات تحتوى بالمواقف والازمات

الحصار اصعب وأسوء ما اصاب العراق

اجد نفسي كلاعب اكثر من رئيس لجنة .
انا مع المدرب الوطني بشروط!!
الرياضة ومنظمات المجتمع المدني افضل الطرق للحرب ضد الاٍرهاب والمخدرات

سيف المالكي – عشق اباد

اكد رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي ان الرياضة العربية تعاني الامرين بسبب تدخلات السياسيين ورجال الاعمال ومحاولة فرض سيطرتهم على القرار الرياضي واستغلالها لمصالحهم الخاصة التي تعود بآثار سلبية على تطورها مما يجعلها تقبع في مراكز متاخرة على الصعيد العالمي.
وشدد حمودي خلال لقاء عدد من الاعلاميين والإعلاميات العرب في مقر إقامته على ان الوطن العربي زاخر بالنجوم والمواهب التي تحتاج الى الصقل والاهتمام، لكن في طل ضعف الإدارات وعدم قدرتها على وضع الخطط المناسبة ساهم في تدمير المواهب التي لا تتواجد في ابرز دول العالم.

الحصار سبب مصائب العراق

وبين حمودي ان الحصار الجائر الذي تم فرضه على العراق كان السبب الرئيسي في تراجع الرياضة العراقية، ثم جاء الغزو ليزيد من عمق جراح الرياضة تلا ذلك صراعات ما بعد الاحتلال التي اصابت شتى انواع الرياضة في الصميم لكنها جميعا لم تقتل روح التحدي عند الاوفياء من أبناء الشعب العراقي حيث أوقفنا كل من حاول التسلق على أكتافها وتولى أبناء الرياضة المناصب الهامة في جميع مفاصل الرياضة العراقية، بعد ان أجرينا الانتخابات الرياضية بعيدا عن الطائفية ليكون الناتج والمحصلة قادة يعرفون كيف يطورون الرياضة ، وكانت البداية بإبعاد وفصل السياسة عن الرياضة، حيث قمنا بالحوار الجدي الإيجابي ولَم نشغل بالنا بالمؤتمرات التي لا تثمر ولا تحقق الأهداف المنشودة.

الطموح

وعن طموح اللجنة الاولمبية العراقية أشار حمودي ان اقل طموح في أجندتنا هو ان نلتقي باشقائنا العرب على ارضنا وبين جمهورنا المتعطش لمشاهدة الاشقاء في مدن العراق المحرر.
والامر الاخر وهو هام جدا ويرتكز على تفسير معنى الرياضة ودورها في بناء العراق الحديث وان يتم التمييز بين رياضة اللهو والمنافسة وبناء المجتمع ويتم هذا عبر التخطيط السليم مع عدم التسرع بالانجاز وبناء المنشآت اضافة الى وضع استراتيجية طويلة الامد محددة وواضحة الأهداف ، ولن نركز فيها على الإنجازات السريعة لان هذه الإنجازات لا تعطي الصورة الحقيقية عن مستوى الأداء والإدارة ولا تعتمد ايضا على التخطيط السليم لانها قد تعتمد على التزوير في بطولات الفئات العمرية وتكون المحصلة غير منطقية وتتسبب بدمار شامل للرياضة.
كما نحتاج الى اعلام رياضي وطني قوي يكون سندا لنا في عملنا، واذا ما تكاملت هذه الأمور نستطيع ان نعود بالرياضة العراقية الى الواجهة.

بين الامس واليوم

وبين حمودي ان الرياضة في السابق كانت افضل منها في الوقت الحالي، بسبب التغير الشامل في مفهوم الرياضة، فبعد ان كان تمثيل المنتخبات شرف عظيم لاي لاعب اصبح الجري خلف المادة هو طريق اللاعبين فاختلف الهدف واختلفت الرؤيا المستقبلية للرياضة.
واشار الى ان هذا لا يعني ان لا يحصل اللاعب على حقوقه وما يوفر له الحياة الكريمة، فمن حق اللاعب على الدولة ان ترعاه وتوفر الدولة واللجنة الاولمبية والاتحادات افضل الامكانات ليصبح بطلا ثم تحافظ على بقاءه بطلا.
وأضاف اننا في العراق نسعى لتوفير هذه الامكانات ومنها الملاعب حيث نملك حاليا ملاعب لا يوجد مثلها في دول الجوار التي نعتبرها الرئة التي نتنفس منها، كما تقوم الدولة لتذليل المعوقات التي يواجهها اللاعبون بإعادة إعمار وتجهيز الملاعب والصالات التي تضمن بقاء اللاعب بجهوزية عالية وفِي القمة.

الاعلام الرياضي

بالم وحزن بالغ تحدث حمودي عن خطورة الاعلام العالمي الذي روج بان الاحتلال جاء لينقل العراق الى حياة الديموقراطية والحريّة ليثبت للجميع ان هذه رسائل زائفة الغاية منها منح شرعية للمحتل.
اما الاعلام الرياضي فان اللجنة الاولمبية على الرغم انها ليست المسئولة بالدرجة الاولى عنه الا انها ترعاه وتصطحب موفدا اعلاميا مع الوفود الرياضية المشاركة في البطولات الخارجية حتى ينقلوا الصورة الحقيقية لما يجري في هذه البطولات، وتتحمل اللجنة الاولمبية جميع نفقات الوفود الاعلامية.

العلاقات العربية

نحن نفرح لكل إنجاز عربي هذا ما اضافة حمودي وبين ان فرحة العراقيين بحصول الاردني احمد ابو غوش على ذهبية ريو ديجنيوو كانت كفرحة الأردنيين أنفسهم.
وشكر الامير علي بن الحسين على زيارته للبصرة وحضور لقاء العراق والأردن، كما شكر رئيس اللجنة الاولمبية الآسيوية احمد الفهد على دعمه للرياضة العراقية، وشكر ايضا الامير سلطان بن فهد على دعمه الكرة العراقية وقت الحصار.
وأضاف اننا نعتز بجميع الاشقاء العرب وكنا نامل ان تتسابق منتخباتهم الى العراق ليدرك الجميع بأننا عدنا وحتى نضع الاتحادات الدولية وفِي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم في موقف حرج ونجبرهم على استعادة حقنا في اللعب بين جماهيرنا وعلى ملاعبنا.

تحقيق الأهداف
وحول تحقيق أهدافه في اللجنة الاولمبية قال: عندما حضرت الى اللجنة لم أكن اعرف الكثير من الأمور ومنها مختصر اسم الاولمبية الدولية باللغة الانجليزية، ولكني جئت لأخدم الرياضة العراقية فلن أولي الاهتمام لاي شيء اخر مع العلم ان وجودي في اللجنة وعلى الصعيد الشخصي يعتبر مخسرا،
وأضاف ان الرياضة تنهض بسواعد ابنائها وليس الدخلاء عليها او من يستغلونها لتحقيق أهداف خاصة، فالرياضة لغة المحبة والاخلاق ومن لا يعرف هذه المعاني يجب ان يبقى بعيدا عنها، والرياضي الحقيقي هو من يعطي قبل التفكير بِنَا سياخذ، لكن للاسف هذا الفكر غير موجود عند الغالبية حاليا اذ ان هؤلاء يحبون الأخذ ولا يعطون ولهذا السبب لا يعمرون في الملاعب ويتراجع مستواهم بسر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى