اخر الأخبارالأخبار العربيةالاخبار العالمية

تونس لتجاوز العقبة الغينية و التحليق نحو المونديال ، قراءة في حلول معلول !

مونديال / مروان مقديش – تونس 🇹🇳

تونس لتجاوز العقبة الغينية و التحليق نحو المونديال ، قراءة في حلول معلول !

الشارع الرياضي في تونس يترقب مباراة النسور هناك في العاصمة الغينية كوناكري و يأمل في العودة بتذكرة التحليق لروسيا و المشاركة في بطولة كأس العالم بعد غياب مرير تكرر في النسختين الماضيتين عندما إنسحب المنتخب التونسي من السباق المؤدي لجنوب أفريقيا والبرازيل بخسارتين لن ينساهما الشعب التونسي أمام كل من الموزمبيق ( 2010 ) و الكاميرون ( 2014 ) .. هذه المرة لن تكون العقبة سهلة كما يتصورها الجميع ، فالأكيد أن هناك ما يطبخ تحت الطاولة سرا بين الإتحادين الغيني و الكونغولي ، والهدف من ذلك هو عرقلة المنتخب التونسي و تأجيل حسم الأمور للجولة الأخيرة ، لذلك أعد نبيل معلول العدة لتفادي المفاجآت التي لطالما عانى منها نسور قرطاج في جميع المسابقات الأفريقية .. أضف إلى ذلك التخوفات من الغيابات خاصة في الخط الخلفي حيث لم توجه الدعوة لكل من صيام بن يوسف و أيمن عبد النور لذلك سيعول على كل من ياسين مرياح و رامي البدوي الذي يعاني من مخلفات إصابة تعرض لها مع فريقه النجم الساحلي و هنا  يعمل الإطار الطبي و المعد البدني على تأهيله ليكون جاهزا ، وفي حال عدم الزج به سيكون مدافع الإتحاد المنستيري وليد الهيشري معوضا له و امكانية اشراك مدافع الترجي علي المشاني واردة ، أما الظهيرين فسيكونا حمدي النقاز يمينا و علي معلول شمالا ، رباعي دفاعي سيحمي عرين الحارس القائد أيمن البلبولي ..

مدرب النسور سيكون مخيرا بين تركيبتين تكتيكيتين ؛ الأولي سيكون رسمها كالآتي و هو  4-3-3 ، أما الثانية فهي 4-2-3-1 و الأقرب للواقع هي الخطة الأولى لأنها ستعطي توازنا أكبر بين المهام الهجومية و الدفاعية في حال تواجد كل من محمد أمين بن عمر ، الفرجاني ساسي و غيلان الشعلالي في خط وسط الميدان ، ثلاثي أبرز قيمته الفنية ، دهاءه التكتيكي و خاصة تفاهمه في كيفية إقتسام الأدوار و تبادلها ، أما الخط الهجومي فالأسماء الموجودة تكفي للعب أكثر من مباراة في يوم واحد ؛ نبيل معلول سيشرك طه ياسين الخنيسي كرأس حربة و سيلعب بنجم الدحيل القطري يوسف المساكني ، أما اللاعب الثالث فالأقرب سيكون لاعب رين الفرنسي و المتألق أخيرا و هو وهبي الخزري ، من الممكن أيضا إشراك أنيس البدري منذ البداية أو تركه سلاحا قويا للشوط الثاني كما فعل في مباراة الكونغو الديموقراطية عندما دخل و قلب الموازين لتعود تونس بتعادل من مباراة كانت الأصعب .. أسماء أخرى يمكن إقحامها حسب مجريات اللقاء لعل أبرزها نعيم السليتي صانع ألعاب ديجون الفرنسي و كذلك فخر الدين بن يوسف جناح الترجي .. و الأهم في كل ذلك هو الفوز و نحت إسم تونس ضمن قائمة المنتخبات التي ستنافس على اللقب الأغلى و هو بطل العالم !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى