أفضل المؤتمنين على الشباك في الدورات الخليجية

أفضل المؤتمنين على الشباك في الدورات الخليجية

ياس الخفاجي – مونديال

حارس مرمى منتخب الكويت في الدورة الثالثةعام ١٩٧٤ ( أحمد الطرابلسي ) حافظ على شباكه نظيفة و نال لقب افضل حارس في تلك الدورة التي جرت في الكويت . تبعه في هذا الأنجاز الحارس العماني ( علي الحبسي) في الدورة التاسعة عشر التي أقيمت في مسقط عام ٢٠٠٩ و دون ان يسجل في مرماه أيضا و كانت تلك المرة الرابعة تواليا التي يتوج فيها الحبسي بلقب أفضل حارس مرمى في دورات الخليج. و الطريف ان عمان فازت في دورة ٢٠٠٩ بركلات الترجيح على السعودية التي حافظ على شباكها نظيفة الحارس وليد عبد الله .اي ان دورة خليجي /١٩ تميزت بوجود حارسين للمرمى حافظا على عذرية شباكهما .
المنتخب العراقي أكمل مبارياته في الدورة الخامسة في بغداد بنجاح تام وتوج باللقب بعد فوزه على جميع منافسيه لكنه فشل في الحفاظ على عذرية شباكه بعد ان سجل الكويتي( محبوب جمعة) هدف لبلاده و هو الوحيد الذي يلج مرمى الحارس رعد حمودي في تلك الدورة لينال بذلك جائزة أفضل حارس مرمى في خليجي /٥ متميزا عن الطرابلسي و الحبسي بخوضه ست مباريات في الدورة في حين خاض الأخران خمس مباريات لكل منهما .( أحمد جاسم) حارس مرمى العراق في خليجي /٩ الذي أقيم في الرياض عام ١٩٨٨ هو الأخر دخل مرماه هدف واحد فقط من ست مباريات و سجله العماني ( ناصر حمدان ) في اولى مباريات العراق في الدورة التي بايعت في الختام اسود الرافدين أبطالا لها . لكن الغريب في الأمر ان جائزة أفضل حارس مرمى ذهبت لحارس مرمى عمان ( يوسف عبيد) رغم الأهداف التسعة التي دخلت مرماه و جعلت منتخبه يقبع في ذيل الترتيب . و يتميز الحارس ( أحمد جاسم ) عن السابقين و اللاحقين بأشتراكه في دورة أقيمت خارج البلاد .
القطري ( احمد خليل) دخل مرماه في الدورة الحادية عشر و التي جرت في الدوحة عام ١٩٩٢ هدف واحد من خمس مباربات سجله السعودي (سعيد العويران) في أخر مباريات قطر في تلك الدورة التي فاز العنابي بلقبها .
في الدورة التي تلتها و التي أحتضنتها ابو ظبي عام ١٩٩٤ فاز الأماراتي ( محسن مصبح ) بلقب افضل حارس مرمى في الدورة التي نال لقبها الأخضر السعودي بعد ان استقبلت شباكه هدف واحد من خمس مباريات وحمل توقيع السعودي (سامي الجابر ) .اما في باقي الدورات فقد تقبل بقية الحراس هدفين او اكثر .