منتخبنا في المستوى الثاني بين منتخبات القارة بحسب نظام الاتحاد الاسيوي الذي صنف المنتخبات على اساس الفئة التي تأهلت منها مقارنة مع اخر تصنيف عالمي بمعنى المستويات قسمت وفق الية ميزت الفرق التي تاهلت في التصفيات المزدوجة عن الفرق الاخرى التي خاضت تصفيات لاحقة.
وشبه مؤكد سيتاهل منتخبنا الى دور ال16 من البطولة التي ستنظمها الامارات مطلع العام المقبل لوجود فرصة منحت لافضل اربعة منتخبات ستحتل ثالث الترتيب في مجموعاتها اضافة الى اول وثاني جميع المجموعات ال6.
ماهو طموحنا عند المشاركة في البطولة؟ هل سنشارك للتنافس على اللقب ام لمجرد المشاركة؟
المعروف ان منتخبنا احتل المركز الرابع في اخر نسخة من البطولة وكان قريب من الثالث لولا خطأ بسيط واي نوع من انواع التنافس بالنسبة لنا سيكون على مركز افضل من الرابع لكي يحق لنا ان نقول حققنا انجاز ا وان نعتبر مشاركتنا ناجحة.
من الناحية الفنية لاتوجد مؤشرات تدعم امكانية تحقيق نتائج متميزة في هذه النسخة, فالمنتخب حتى الان لم يجد له مكان بين منتخبات القارة ومستواه متذبذب وطريقة اعداده غير مفهومة بل هي معدومة الا من خلال مايصدر من تصريحات للكادر الفني ولاتحاد الكرة تصريحات لايدعمها الواقع.
اذا نظرنا بعقلانية وبدون عواطف او خداع للنفس الى فرق الخطين الاول والثاني في القارة سنجد انها تتقدم علينا بكثير الخطوات في الاعداد عدا عن تاهل 5 منتخبات منها الى مونديال روسيا والتي اعدت نفسها بمستوى يتخطى القارة وسيكون من الصعب على منتخبات متذبذة المستوى لاتمتلك هوية واضحة ان تنافسها على الاقل في الاربعة مراكز الاولى من البطولة.
حتى الان يرتكب المعنيون بالشان الكروي والمسؤولين عنه نفس الخطأ عندما يعتمدون على نظام (الفزعة) في اعداد الفريق او هم يصدقون كل ما يسمعون حتى لو كان غير مقنع! فنذهب للتوسل بمنتخبات المستويين الثالث والرابع ولايستجيبوا!
اذا كنا نريد ان نترك اثرا طيبا في البطولة علينا تجاوز البعد الاقليمي والذهاب الى الاقوياء لاكتساب الخبرة وان لاننخدع لتصريحات فنية اثبت الواقع انها مجرد احلام في رؤوس مطلقيها..
