محمد صلاح قصة ” كفاح ” … رفضه رئيس نادي الزمالك ووصفه ( بالاعوج ) !! ليبهر بعدها العالم !!
علي المولى – مونديال / بغداد
محمد صلاح اسطورة عالمية بنكهة اثبتت ان لا حدود لسقف طموحات الشاب العربي والذي حطم كل العقبات قصة فتى فقير جاء من احد القرى المصرية رفضه احد اكبر اندية مصر وهو الزمالك واصفاً اياه ” بالاعوج ” ليتوجه نحو اوربا في مسيرة حافلة بالنجاحات غيرت من حياته وجعلت منه احد افضل لاعبي العالم في سابقة لم يعتدها العرب من قبل ليرسم مستقبلاً مشرقاً للكرة العربية ويمنح درساً مهماً للاعب العربي بان يثق بامكانياته ولا وجود للمستحيل .
نشأته وبدايته
ولد فقيراً من عائلة ميسورة الحال في قرية تدعى نجريج في عام 1992 كان يمارس كرة القدم التي عشقها منذ الطفولة في القرية وبسبب عشقه للمستديرة رفض صلاح دخول الثانوية العامة بسبب رغبته التواجد والذهاب للقاهرة للانظمام لفريق المقاولون العرب ليذهب صلاح صوب القاهرة للالتحاق بناشئي فريق المقاولون العرب قبل ان يتدرج في صفوفه ويمثل الفريق الاول وتحديداً في عام 2010 عندما كان يبلغ الثامنة عشر من العمر بعد عام واحد فقط اصبح محمد صلاح لاعباً اساسياً ومهماً في صفوف الفريق .
المنعرج المهم !!
اكبر احلام اللاعب المصري ربما لا تتعدى تمثيل احد كبار الفرق المصرية الشهيرة الاهلي والزمالك فبعد ان توهج صلاح في الدوري المحلي رفقة فريقه المقاولون العرب تم عرض اللاعب على رئيس نادي الزمالك انذاك ممدوح عباس لكنه رفضه وبشدة ووصفه ” بالاعوج ” ليضيع صفقة كانت ستصبح تأريخية للزمالك لو تمت !! اللاعب لم يكترث لذلك ولم يتوقف عند هذه المحطة المحبطة وواصل مستواه اللافت والمتميز حتى حانت له الفرصة الذهبية التي كانت نقطة التحول في مشواره الكروي عندما اتم نادي بازل السويسري التعاقد مع صلاح في عام 2012 بصفقة بلغت انذاك مليوني يورو وبعقد يمتد لاربع سنوات بعد ان ابهر النادي بمستواه عندما لاقى منتخب مصر تحت 23 عام في مباراة ودية بمدينة بازل حيث اشترك صلاح في الشوط الثاني وسجل هدفين اثنين مما دفع النادي بقوة للتعاقد معه .
بداية قوية وشخصية حادة !!
محمد صلاح بدأ احتياطياً في مباريات الفريق الاولى لموسم 2012 / 2013 حيث كان فريقه على مقربة من التأهل لدوري ابطال اوربا لكنه فشل بذلك بعد ان توقف امام عقبة كلوج النرويجي ولم ينتظر طويلاً حيث سجل في مباراة فريقه الثانية في الدوري السويسري الممتاز وبعدها واصل النجم المصري اهدافه حتى سجل اول اهدافه في بطولة اوربية وجاء في مرمى الفريق الانجليزي الكبير توتنهام هوتسبير ليقود فريقه لتخطي احد فرق انجلترا ويتاهل للدور المقبل لبطولة اليورباليغ ولانه رجل ذر شخصية حادة وكبيرة استطاع ايضاً من تسجيل هدفاً اخر في مرمى احد فرق انجلترا الكبيرة وهو تشيلسي فبالرغم من خروج فريقه من البطولة على يد اسود لندن لكن صلاح ترك بصمة كبيرة في اولى مواسمه م الفريق السويسري ليتوج بجائزة افضل لاعب في سويسرا لعام 2013 وكان قبلها قد توج بجائزة افضل لاعب صاعد في افريقيا لعام 2012 بعدها واصل مغامراته محطماً كل العقبات عندما شارك رفقة فريقه في بطولة دوري ابطال اوربا لموسم فسجل اول اهدافه في البطولة في مرمى فريق مكابي تل ابيب ثم سجل في مرمى لودوجوريتس للبلغاري لكن نقطة التحول كانت هدفه الثاني في مرمى تشيلسي ليقود فريقه لفوز تاريخي على حساب تشيلسي وفي مدينة لندن !!! ولم يكتفي بهذا فقط حين اكدت موهبته الكبيرة عندما قاد فريقه لفوز ثاني على تشيلسي في مرحلة الإياب ليفرض نفسه احد اهم المواهب في بطولة دوري ابطال اوربا انذاك .
مورينهو يقلب احلام صلاح لكوابيس !!
بعد ان ظهر صلاح بشكل ممتاز رفقة فريقه بازل خطف به الانظار اصبح محمد هدفاً لمطامع كبار اندية اوربا لما يحمله اللاعب من موهبة كبيرة طغت على سماء الكرة الاوربية قدمت له عروض من عدة اندية اوربا لكنه اختار اخيراً ان يكون ضمن كتيبة مورينهو في تشيلسي ليصبح اول لاعب مصري ينظم لفريق تشيلسي لكن قبل ان يتحول الحلم الى كابوس حيث لم يمنح صلاح الفرصة الكاملة من قبل مدرب الفريق جوزيه مورينهو الذي ابقى على الفرعون المصير حبيساً لمصطبة الاحتياط وشارك لفترات قصيرة جداً طيلة الموسمين اللذان خاضهما مع الفريق حيث لم يحصل على الفرصة الكاملة مما جعله يفكر مغادرة لندن .
الاصرار على العودة للواجهة من جديد
لم يكن طموح محمد صلاح متوقفاً على مجرد التواجد ضمن فريق عالمي كبير كتشيلسي بل كانت طموحاته اكبر من ذلك بكثير حيث كان يريد ان تسلط عليه الاضواء لا ان يكون خلف ضل نجوم تشلسي لذلك قرر مغادرة الفريق نحو ايطالياً وتحديداً للفويلا فريق نادي فيورنتينا على سبيل الاعارة ولمدة 6 اشهر شكلت هذه الاشهر رغم قصرها بنقطة تحول كبيرة في مسيرة هذا اللاعب العظيمة اذ نجح وبشكل كبير في العودة وخطف الاضواء من جديد وفي مباراته الثانية فقط مع الفريق استطاع من تسجيل هدفه الاول وصنع اخر واستمر صلاح بالتالق رفقة فريقه الجديد حيث سجل هدفاً مهماً في مرمى انتر ميلان قاد به فريقه لفوز ثمين لتواصل ماكنة اهداف محمد صلاح مستمرة في تسجيل اهداف مهمة للفريق خصوصاً تلك في دور ال16 لبطولة الدوري الاوربي على حساب توتنهام الانجليزي التي قادت فريقه للعبور لدور الثمانية اضافة الى تاثيره الكبير بعبور فريقه لعقبة يوفنتس في نصف نهائي كاس ايطاليا بعد تسجيله ذهاباً واياباً ليصبح اول لاعب يسجل في مرمى بوفون ذهاباً واياباً في موسم 2014/2015 والحق باليوفي الخسارة الاولى على ملعبه بعد سلسلة انتصارات طويلة امتدت ل47 مباراة متتالية دون هزيمة ليختم ال6 اشهر التي قضاها برفقة الفويلا خير نهاية عندما اختير ضمن التشكيلة الافضل في الدوري الاوربي بعدما قاد فريقه لنصف نهائي البطولة وتقديمه اداء ممتاز .
الخطوة التي شقت طريقه نحو النجومية
في موسم 2015 / 2016 توجه صلاح صوب العاصمة الايطالية روما لينظم لذئابها وعلى سبيل الاعارة ايضاً لكن مع أحقية الشراء خطوة غيرت من حياة صلاح وجعلته يشق طريق النجومية بثبات واتزان حيث قدم مستويات رائعة مع فريقه الجديد وشكل اضافة كبيرة لتشكيلة المدرب الفرنسي رودي غارسيا انذاك من خلال استطاعته لاثبات نفسه منذ البداية مع ذئاب العاصمة اذ قاد فريقه في عدة مباريات لانتصارات مهمة وثمنية وتم اختياره على اثرها افضل لاعب في فريق روما في ذات الموسم بعد ان سجل 14 هدفاً اعتلى بها قائمة هدافي فريقه اضافة الى تجسيله هدفاً في بطولة دوري ابطال اوربا وصناعة ستة اهداف مما دفع ادارة النادي الايطالي لشراء عقده من تشيلسي بقيمة 15 مليون يورو اذ لم تخب ظنونهم فتوهج صلاح استمر للعام الثاني على التوالي مع روما ليتم اختياره ايضاً كافضل لاعب في فريقه روما في موسم يعتبر الافضل على الاطلاق لصلاح منذ ان وطأت قدمه ملاعب اوربا لغاية وصوله نحو روما اذ استطاع من تسجيل 17 هدفاً وشكل ثنائي رائع مع ايدين دزيكو وصنع 8 اهداف وكان اللاعب الاكثر تاثيراً في صفوف الفريق الايطالي ليختم موسماً رائعاً وضعه على مجهر اكبر اندية اوربا .
محمد صلاح نجم عالمي بامتياز
بعد ان ظهر بمستويات رائعة رفقة فريقه روما اصبح صلاح محط انظار كبار اندية اوربا اذ تقدمت عدة اندية كبرى بعروض لروما من اجل خطف صلاح وبالفعل استطاع ليفربول الإنجليزي من خطف صلاح بصفقة قياسية بلغت 42 مليون يورو في عام 2017 اعتبرت الصفقة الاكبر في تاريخ النادي الانكليزي انذاك قبل استقطاب مدافع ساوثهامبتون فان ديك لكن صلاح اصبح بهذه الصفقة اللاعب الاغلى بتاريخ افريقيا متفوقاً على زميله ساديو ماني واغلى لاعب عربي متفوقاً على الجزائري اسلام سليماني لاعب ليستر ستي لكن التحديات هذه المرة اكبر واخطر كون ان الكرة الإنجليزية مختلفة بشكل كبير عن نظيرتها الايطالية من حيث السرعة والخشونة فشكلت هذه الخطوة تحد كبير لصلاح خصوصاً وان ليفربول يعاني في السنوات الاخيرة وبقي بعيداً عن الألقاب وحتى عن المنافسة خصوصاً في بطولته المفضلة دوري ابطال اوربا لكن صلاح لم يبالي لهذا الامر كون ان شخصيته كانت قوية جداً فلعب بعيداً عن الضغوطات اذ بدأ متالقاً منذ مباريات فريقه الودية الاستعدادية للموسم الجديد اذ سجل في اول شوط له في مباراة فريقه الودية الاولى ضد ويغان واستمر في التسجيل في المباريات التجريبية مما جعل جماهير الفريق تعقد عليه الامال الكبيرة قبل بداية الموسم وبالفعل لم تخب جماهير الليفر اذ تمكن صلاح من تسجيل اول اهدافه في اول مباراة لليفر في الدوري الانجليزي الممتاز ضد واتفورد في المباراة التي انتهت بالتعادل بثلاثة لكل فريق وسجل اول اهدافه في دوري الابطال وتحديداً في المباراة الثانية لفريقه ضد هوفنهايم الالماني وواصل تالقه اذ تمكن من تسجيل هدفاً رائعاً بعد انطلاقة من منتصف الملعب في مرمى فريق ارسنال اذ تم اختياره كافضل هدف بذلك الشهر اضافة الى اختيار صلاح كلاعب الشهر باول شهر يخوضه مع فريقه الجديد !! ولم يكترث صلاح لصعوبة المهمة بل ضل واثقاً من قدراته ولم يتوقف عن التسجيل ومساعدة فريقه بتحقيق الانتصارات اذ تجاوز رقم مهاجم ليفربول الكبير روبي فاولر بتسجيله لتسعة اهداف من اصل 12 مباراة متفوقاً على فاولر الذي يمتلك 8 اهداف مما جعل صلاح على موعد مع افضل موسم في تاريخه بل في تاريخ أفريقيا بأسرها اذ استحوذ صلاح على قلوب عشاق فريقه وبدأ شيئاً فشيئا يصبح نجم الفريق الاول ومحبوب الجماهير التي اعدت عدة اهازيج خاصة للفرعون المصري .
صلاح يقضي على العنصرية ويغير النظرية نحو الاسلام
لم يقتصر دور صلاح على تحقيق الانتصارات لفريقه وتسجيل الاهداف فقط كونه اصبح مفخرة لبلاده والعرب بشكل عام لا بل اصبحت المسالة اكبر من ذلك اذ استطاع صلاح من تغيير شيء من نظرة الانجليز العنصرية نحو الاسلام والمسلمين فالتزام اللاعب باسلامه وابتعاده عن العادات السيئة وضل متسمسكاً باخلاقة وكان انساناً بكل معنى الكلمة اضافة الى تألقه في الملاعب الذي ساهم كثيراً بتراجع حدة الحوادث العنصرية في الملاعب الانجليزية اذ كتب احد مشجعي ليفربول عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر ” احد مشجعي الليفر عبر تويتر : ” إذا ظل محمد صلاح يسجل أهدافا بهذا القدر سنغير أغنية لن تسير وحدك أبدا الشهيرة بالأذان ” وكتب شخص اخر بهذا الشأن ” سأعتنق الإسلام لأني متأكد 99 بالمئة بأن مهارة محمد صلاح في الكرة ترجع إلى صلاته لإله الحق.” !! اضافة الى النشيد الذى ألفه الجمهور لصلاح مؤخرا، والذى يقول: “إذا سجل المزيد، سأصبح أنا مسلما كذلك” حتى وصل الامر الذي اعتبرت فيه البي بي سي محمد صلاح نقطة تحول لاحترام المشجعين الانجليز للاسلام .
صلاح يقود مصر للمونديال بعد غياب دام 28 عاماً !!
لم يتوقف تالق صلاح عند فريقه ليفربول فقط بل انعكس هذا التالق ايجابياً حيث خلقت اوربا من صلاح شخصية قيادية قوية ولاعب ذو كاريزما عالية فبكونه اصبح احد افضل المواهب الكروية على مستوى العالم فكان لابد له ان يتواجد في المونديال العالمي في روسيا 2018 وهذا ما حصل بالفعل حيث قاد صلاح مصر للتواجد في مونديال روسيا 2018 بعد غياب دام ل28 عاماً وتحديداً منذ مونديال ايطاليا عام 1990 اذ سجل هدفين في مباراة الكونغو التي حسمت لبلاده التاهل قبل جولتين من نهاية التصفيات التي اصبح هدافاً لها للمرة الثانية توالياً وبرصيد خمسة اهداف وعلى اثر ذلك اختارت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية صلاح ضمن التشكيلة الافضل لتصفيات كاس العالم ليكون اللاعب العربي والافريقي الوحيد المتواجد في التشكيلة .
صلاح يصبح نجم ليفربول الاول ويحطم الارقام
بتقادم الجولات اصبح لمحمد صلاح دوراً كبيراً برفقة فريقه اذ تمكن من ان يكون نجمه الاول جعل جماهير الفريق تنسى مرارة مغادرة كوتينهو نحو برشلونة فبدأ بمساعدة فريقه بشكل رائع للاطاحة بخصومه واحداً تلو الاخر وعلى المستويين المحلي والاوربي اذ الحق بالستي خسارته الاولى في البطولة في مباراة سجل فيها صلاح هدفاً رائعاً وسجل صلاح اول سوبر هاترك له مع ليفربول وكان في مرمى واتفورد في المباراة التي انتهت لمصحلة فريقه بخماسية نظيفة ليصبح اول لاعب عربي يحقق هذا الانجاز !! اضافة الى انه اصبح اكثر لاعبي البرميرليغ تسجيلاً للاهداف بالقدم اليسرى واكثر لاعب افريقي تسجيلاً للأهداف في موسم واحد ب32 هدفاً متفوقاً على الافواري دروغبا الذي سجل 29 هدفاً رفقة تشيلسي واصبح ايضاً اكثر اللاعبين تسجيلاً للاهداف في موسم واحد بتاريخ الدوري الانجليزي متفوقاً على لاعبين كبار كرونالدو وسواريز واصبح اكثر اللاعبين تسجيلاً لفريقه ليفربول بموسم واحد متفوقاً على الاسطورة روبي فاولر الذي سجل 36 هدفاً موسم 95/96 اضافة الى انه اصبح اكثر لاعب بتاريخ ليفربول يسجل عدداً من الاهداف في موسم واحد ببطولة دوري ابطال اوربا ب11 هدفاً لغاية الان متساوياً مع زميله البرازيلي فيرمينهو هذه الاهداف المهمة قادت فريقه ليفربول للتوجه صوب كييف لخوض نهائي بطولة دوري ابطال اوربا ضد ريال مدريد بعد غياب دام لاكثر من 11 عاماً عن الوصول للمباراة النهائية ليدخل دائرة المنافسة مع عمالقة الكرة في السنوات الاخيرة ليونيل ميسي ورونالدو ونيماو اللذين يعتبرون الافضل على الساحة الكروية العالمية لكن بعد ظهور صلاح بمستوى استثنائي تغيرت هذه المعادلة ليفرض نفسه منافساً وبقوة لهذا الثلاثي حيث من حيث الاهداف سجل محمد صلاح 43 هدفاً لغاية الان متفوقاً على كل من رونالدو الذي سجل 42 وميسي 40 ونيمار 28 اما من حيث الصناعة فقد صنع صلاح 13 هدفاً متفوقاً على رونالدو الذي صنع 8 اهداف لكن يبقى ميسي الاكثر صناعة ب18 ويليه نيمار ب16 صناعة .
صلاح يقطف ثمار موسمه الاستثنائي
بعد هذا الموسم الاستثنائي والاسطوري لمحمد صلاح اصبحت الجوائز الفردية تنهال على اللاعب اذ تمكن اللاعب محصد 35 جائزة فردية لغاية الان اهمها افضل لاعب في الدوري الانجليزي لعام 2018 وهداف البطولة برصيد 32 هدفاً اضافة الى جائزة ” جولدن سامبا ” لافضل لاعب في الفريق التي تقدمها جماهير النادي وعدداً من الجوائز التي تحصل عليها خلال مجريات الموسم الكروي كل هذه الانجازات الفردية دفعت العديد للمطالبة بمنح صلاح جائزة افضل لاعب في العالم حيث قال نجم الكرة الويلزية السابق سافيج ” يجب ان تمنحوه جائزة افضل لاعب في العالم الان فهو يستحق ” اما اسطورة ليفربول السابق روبي فاولر فقال ” محمد صلاح لاعب استثنائي ودائما ما يكون رجلاً للمناسبات الكبرى فهذه هي طينة الكبار ” ليوجه بذلك صفقة لرئيس نادي الزمالك السابق محمود عباس الذي رفضه في بداياته ووصفه ” بالاعوج ” .