قمة نارية بين النوارس والقيثارة لفك الصدارة بعد انطلاقة باهتة للدوري العراقي
تخبط تنظيمي وتطور على مستوى التسجيل مع احصائيات اخرى
م. حسام المعمار – احصائيات موقع مونديال العربي / الولايات المتحدة الامريكية
جاء انطلاق الدوري العراقي لموسم 2018-2019 محبط وغير ملبي للطموح فلم نشهد حفل افتتاح او كراس للمباريات التي تغيرت في مواعيدها وملاعبها للدور الاول ما يقارب الست مرات في اليومين الاخيرين قبل انطلاق المنافسة.
وكما استمرت الجدولة الضعيفة للمسابقة في انقضاء الدور الاول في خمسة ايام رغم عدم تقاطع الملاعب ولعل من اكثر الامور دهشة هو بدء المباريات يوم الجمعة والسبت ثم استراحة يوم الاحد وبعد ذلك استمرت المباريات يومي الاثنين والثلاثاء وسط استغراب للوسط الرياضي عن سبب عدم وجود مباريات يوم الاحد! وفي وسط كل هذا وذاك شهدنا حالة مؤسفة وهي تسمم فريق نادي الحسين في البصرة اثر سفره لملاقاة نفط الجنوب وبالتالي تم تاجيل المباراة.
من الناحية الاحصائية شهدت انطلاقة هذا الموسم تحسنا واضحا في عدد الاهداف المسجلة في الدور الاول. حيث سجلت الفرق 16 هدفا بينما سجلت في نفس الدور من الموسم الماضي 11 هدفا فقط. كانت حصة خطوط الوسط منها النصف (8 اهداف) في مقدمتهم خط وسط الزوراء الذي يتقدم الجميع ايضا بطريقة التسجيل عن طريق التسديد من خارج منطقة الجزاء بواسطة حيدر احمد ومحمد رضا وهذا وضع الزوراء في صدارة الدوري مناصفة مع فريق الشرطة القيثارة الخضراء الذي تميز بدوره وسجل هدفين عن طريق الاستحواذ ومن ثم التسديد من داخل منطقة الجزاء.
خمسة فرق فشلت بالتسجيل في بداية متعثرة منها من خرج متعادلا ومنها من خرج خاسرا مثل فريق الصناعات الكهربائية. اكثر المباريات اثارة وتسجيلا للاهداف كانت مباراة النفط واربيل (2-2) في عودة اربيل وخطفه نقطة التعادل في الوقت الضائع من المباراة بعد ان كان النفط متقدما بهدفين نظيفين.
مدافعان فقط تمكنا من التسجيل في هذا الدور وهما المحترف في صفوف اربيل تياكو امارال وعلي لطيف مدافع الطلبة من ضربة حرة مباشرة وهو الوحيد الذي سجل بهذه الطريقة. فيما تم تسجيل هدف عكسي واحد في مرمى النفط لصالح اربيل.
الفريق الوحيد الذي فاز خارج ارضه و المستفيد الاكبر من نتائج هذه الجولة هو فريق نفط ميسان بتغلبه على الكهرباء في بغداد بهدفين لهدف في مباراة عاود التسجيل فيها هداف الدوري في الموسم الماضي لاعب وسط الفريق وسام سعدون.
كل دقائق المباريات شهدت تسجيلا للاهداف حتى الاوقات المضافة بدلا من الضائعة. الربع ساعة الثانية من المباريات شهدت اكثر الفترات تسجيلا (5 اهداف) وكان بطلها فريق الشرطة وسجل هدفين. شهد الشوط الثاني تسجيل اغلب الاهداف (11) هدف بينما سجل الباقي (5 اهداف) في الشوط الاول.
(11 هدف) جائت من حالة لعب متحركة (3 تسديد من خارج الجزاء، 5 تسديد من خارج الجزاء، 3 اهداف بالراس) فيما سجلت (5 اهداف) من ضربات ثابتة (1 ضربة حرة مباشرة، و هدف من ضربة حرة غير مباشرة، و 3 اهداف من ضربات جزاء). مع استمرار عقم التسجيل من الضربات الركنية من الموسم الماضي حيث لم ينجح اي فريق من التسجيل بهذه الطريقة.
