من الاحق فنياً للتواجد مع كتيبة الاسود
مونديال – علي المعموري
ليس من باب التدخل في خيارات المدرب لانها خاضعة لرؤيا مرتبطة بظروف المنتخب وحاجته لبعض العناصر وهي في النهاية خيارات يتحمل مسؤوليتها لكنا كمتابعين نرى ان هذا الحق مقيد عندما يتصل بمصلحة المنتخب الذي يمثلنا في التصفيات ويعلق عليه ملايين العراقيين آمالا كثيرة وتفاؤلا اكثر للتواجد في كأس العالم بعد غياب استمر مايزيد عن الاربعة عقود في فرصة ذهبية قد لا تتكرر كثيرا.
من حق المدرب اختيار عناصره ومن حقنا وحق الشارع الرياضي تقييم تلك الاختيارات لبيان فاعليتها بعيدا عن مسؤولية المدرب الذي لاتتجاوز سطور على الورق تنتهي بتبريرات غير مقنعة فما هي المسؤولية التي تحملها مدربنا الذي يحظى بدعم كبير على جميع المستويات عندما ادت خياراته امام كوريا الى فقدان نقاط المباراة بتسبب تلك الخيارات باهداف افقدتنا نتيجتها فلولا الاخطاء الكارثية تلك لما استقبلنا هدفين صعبا علينا مهمة العودة الى المباراة التي كنا في نصفها الثاني الطرف الاكثر تاثيرا.
استدعاء اربع حراس للمرمى في مباراتين قرار غريب جدا في وقت فيه نعاني من نقص في المنطقة الخلفية من الفريق والغرابة تشتد عندما نعلم ان كاساس سيضع احدهما على المدرجات بشكل مؤكد.
وعندما نتحمل الامر ونهضمه تحت يافطة حرية المدرب لابد من الدخول في تفصيلة الاستحقاق فالحارس المضاف واضح انه لم يجري تقييم مستواه ولم يخضع لمتابعة المدرب وان خضع ففي حدود الدوري المحلي بعيدا عن مستواه في بطولة نخبة اسيا الاقوى من الدوري.
لانروج لاسم معين ولاننتقص من الحارس المستدعى انما نعتقد عبر متابعاتنا بوجود افضلية لاخرين اهملت لاسباب نجهلها.