الأخبار العربية
الاولمبي و هراء اعلامي
هشام السلمان – مونديال
لازال الكلام عن تعادل المنتخب الاولمبي العراقي مع نظيره الدنماركي يشكل حديث الشارع الرياضي في العراق واتوقع له ان يستمر هذا الجدل والحديث المطول حتى قبيل بدء مباراة العراق والبرازيل , والتي ستشكل حسب اعتقادي الشخصي المباراة الاهم والاصعب في تاريخ مباريات العراق السابقة في الدور الاول على مدى مشاركاته في الادوار الاولى لنهائيات خمس دورات اولمبية شارك بها المنتخب العراقي بدءا من نهائيات موسكو 1980 وانتهاءا بدورة ريودي جانيرو الجارية حاليا في البرازيل 2016 للاسف منذ نهاية المباراة وحتى اللحظة تشن على الاولمبي ولاعبيه وجهازه الفني حملات اتمنى ان لاتكون منظمة تنتقص من اللاعبين وتشهر بهم وتحجم دور جهازه التدريبي , يحدث ذلك اعلاميا في الفضائيات التي تجلب بعض الاسماء المتأكلة وتفسح لها حرية التعبير او صحفيا لاقلام تستغل عدم مراجعة رئيس التحرير لما يكتب البعض من المحررين او في الفيس بوك وهذا لارقيب ولا حسيب والخاسر الوحيد المنتخب الاولمبي العراقي الباحث عن موطئ قدم بين الكبار المتأهلين الى الدور الثاني رغم صعوبة تحقيق الامنية التي ينتظرها كل محب للعراق وهي تتطلب تعادل مع البرازيل وفوز على جنوب افريقيا رافعين شعار لامستحيل في الكرة ولتكن البرازيل أما نخسر بشرف او نصعد بفخر لنكن اكثر انصافا وأقل مجاملة ، فالاولمبي منتخب البلد لا منتخب المدربين وتسقيطه على اساس انك محلل او مدرب او صحفي او حتى جمهور او مشجع .. هو تسقيط لنفسك قبل المنتخب لانك ابن البلد ولا يمكن لابن البلد ان يسقط منتخب بلاده.. المنتخب تعادل بمباراة افتتاحية حسبت في سجل الدورة الاولمبية ، نعم المنتخب لم يسجل واهدر فرصة الفوز وهكذا هو حال منتخبات المجموعة كلها لم تسجل بما فيها البرازيل ونجمها نيمار لاتكن قاسيا لدرجة تفقدك مصداقيتك وتلوح بحروف الحقد التدريبي) ) للاسف بعض المدربين ممن يتلاعبون بالالفاظ شاهدناهم يتنفسون من ( خاصرتهم ) وكأنهم مينوتي زمانه الحاصل على كاس العالم ١٩٧٨.. وهم الذين لو اعطيت لهم الفرصة اليوم لخسرنا حتى النقطة التي حصلنا عليها من منتخب الدنمارك وهو منتخب اوربي شاء البعض أم أبى .. تعاملوا باحترافية في التحليل لا بانانية في التفكير … الاولمبي كان يلعب لعبة كرة قدم فيها كل الاحتملات واردة من الفوز والخسارة والتعادل ولم يكفر في أدبيات اللعبة ولكن البعض ممن نصب نفسه كاتبا او محللا او ضيفا ثقيلا على المشاهدين كفر بمؤسس اللعبة وعاث خرابا في مهدها اللندني وعندما تسأل عن هذا المدرب أين يعمل هذا الموسم يأتيك الجواب مخجلا لايوازي ما يتبختر به من كلام انه عطال بطال لم يطرق بابه احدا !!لكن مع ذلك كانت هناك اراء محترمة لاساتذة ودكاترة ومحللين وصحفيين واعلاميين ومدربين وحتى جمهور ومشجعين اقول اراء راقية جدا لانها بلا غايات وهو الاهم.. الستم معي ؟