الأخبار العربية

الاولمبي العراقي يدخل مباراة التحدي بشعار البقاء مباراة تاريخية تحمل ماركة برازيلية يقودها نيمار بعيون تترقب الذهب بغداد

هشام السلمان- مونديال

 

الفجر القادم بعد انقضاء ليلة هذا اليوم الاثنين سيكون الاغلب من الشعب العراقي قرب شاشات التلفاز ينتظرون فرجا ياتي من اقدام لاعبيهم .. هذه المرة يتطلب الحسم فيها اكثر من المباراة الماضية مع الدنمارك التي اضاع فيها المنتخب الاولمبي العراقي العلامة الكاملة مقتنعا بنقطة واحدة رمت به الى شد الحزام بصورة جيدة ويذهب لمقارعة اقوى المنتخبات عدة وعددا وامكانية .. منتخب البرازيل الذي يدخل الاولمبياد بشعار الذهاب الى منصة الذهب ليس لانه البرازيل فحسب بل لانه تم تصميمه على مقاس المنصة الذهبية .. هكذا يقولون عن المنتخب المرشح الساخن ومضيف الدورة الاولمبية في ريو دي جانيرو 2016 صراع البقاء المنتخب العراقي قدم مباراة مقنعة امام الدنمارك في الافتتاح لكنه لم يكن قادرا على التسجيل فخذل جمهوره المقتنع بالاداء الجماعي لا بالامكانيات الفردية لاغلب اللاعبين .. اليوم يدخلون المواجهة امام البرازيل بخيارين ثالهم ( حنظل ) وثانيهم ( مر) واولهم ( مقبول ) ويمكن ان تتجرعه الجماهير العراقية على اساس اذا تعادل المنتخب العراقي مع البرازيل يكون الطموح حصرا امام منتخب جنوب افريقيا الفوز ولا شيء غير الفوز يمكن ان ينقذ المنتخب العراقي من مطب حزم الامتعة وقطع تذاكر العودة الى العاصمة بغداد المباراة ليست سهلة فنجم البرازيل المعروف وقائد منتخبها نيمار يطمح بالصعود منتشيا على المنصة الاولى التي تقلد صاعديها الذهب في نهاية المشوار .. هذا الطموح ليس بالاحلام بالنسبة لكرة تحمل ماركة برازيلية وانما ما يحمله التاريخ من وقائع صنعها المنتخب البرازيلي فنا ولعبا وانجازا يجعل من المنتخب البرازيلي يدخل المباراة امام العراق بعيون تحصد العلامة الكاملة ومواجهة الدنمارك في المباراة القادمة بشعار الانتقال الى المرحلة المقبلة وهو طموح واقعي ومشروع, بل قريب من التحقق بمجرد وقت ليس الا , لم اكن متشائما ولكن هذه الحقيقة وهذا واقع كرة القدم العالمية وانت تواجه منتخب يحمل رقم واحد في العالم من كل الحيثيات معالجات الاولمبي لابد ان يكون للمنتخب العراقي الاولمبي من طموح وهو كذلك مشروع وان كان الخصم البرازيل صاحب ارض وجمهور.. لكن هذا الطموح لايمكن تحقيقه باسلوب التمني او انتظار الفرج بكرة خاطئة او لاعب يسجل بشباكه او ركلة جزاء تاتي عندما تلفظ المباراة انفاسها الاخيرة المعالجات يجب ان تكون جدية وانت تواجه البرازيل في مباراة البقاء ام الرحيل وفقا لنتائج المنتخبات الاخرى … لابد من النظر الى خط الهجوم وما تسبب به من تاخر للاولمبي في مباراته الاولى .. لابد من اعطاء دورا اوسع واوضح لامكانية علي حصني , يجب تعزيز امكانية خط الدفاع خاصة وان المنتخب الذي تقابله منتخب ذاهب بطموحه الى نهائي المنافسات ليس توقعا وانما هي الحقيقة الاقرب الى واقع الحال .. ايضا لابد من معالجات نفسية وبدنية خاصة وان اللاعبين سيواجهون مدا بدنيا وفنيا كبيرا يتطلب منهم الاحتفاظ بلياقتهم حتى نهاية المباراة على العكس من مباراة الدنمارك التي خان فيها الجهد البدني بعضا من اللاعبين العراقيين مباراة تاريخية المباراة امام البرازيل تعد تاريخية ليس للمنتخب العراقي وانما لاي منتخب عربي او اسيوي كونه من منتخبات العالم القوية .. الكرة العراقية سبق لها ان قابلت الفرق والمنتخبات البرازيلية لا اريد استعراضها هنا لضيق المساحة ولكن ساذكر ثلاثة من اهم واشهر اللقاءات العراقية البرازيلية الاقرب الى الذاكرة الان فقد لعب فريق فلامنكو البرازيلي في السادس من شباط 1986 بقيادة سقراط وزميله زيكو في ملعب الشعب امام منتخب العراق بقيادة الكابتن حسين سعيد ومدرب العراق انذاك البرازيلي ايدو شفيف زيكو , كان يومها المنتخب العراقي كان يستعد للمشاركة في كاس العالم بالمكسيك 1986 وخسر العراق بهدفين مقابل لاشي وفي بطولة كاس العالم للشباب 2001 في الارجنتين خسر العراق بستة اهداف مقابل هدف واحد سجله المهاجم عماد محمد وفي لقاء ودي بين المنتخبين العراقي والبرازيلي قبل نحو ثلاث سنوات خسر العراق بستة اهداف كان يقود المنتخب العراقي فيها المدرب البرازيلي زيكو .. نتطلع اليوم الى نتيجة ايجابية امام البرازيل على الاقل نتجاوز فيها الكبوات السابقة ونكتب للكرة العراقية تاريخا جديدا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى