منتخبنا الشبابي والقدرة على احراز اللقب السادس
علي المعموري – مونديال
رغم الاعداد البسيط لمنتخبنا الشبابي الذي يشارك في نهائيات اسيا التي تجرى الان في البحرين الا انه تمكن من اعطاء صورة ناصعة لكرة القدم العراقية واثبت عبر نتائجه في البطولة انه من منتخبات النخبة في القارة في هذه الفئة واجبر الخصوم على احترامه والتهيب منه .
هذا المنتخب وكادره الفني المجتهد يتوقع له ان يحمل لواء الكرة العراقية في مرحلة تصحيح مستقبلها لامتلاكه عدد كبير من النجوم في مقدمتهم مازن فياض وامير صباح ووليد كريم والحارس حسنين علي وباقي النجوم.
منتخبنا الشبابي تنتظره غدا مباراة مفصلية هامة امام المنتخب السعودي في الدور ربع النهائي من البطولة واهمية هذه المباراة تأتي من كون الفوز فيها يضعنا في مونديال كوريا الجنوبية وهو امر – ان تحقق – سيكون من النقاط المضيئة في تاريخ الكرة العراقية اضافة الى ان فوزنا سيقربنا من لقبنا السادس على مستوى هذه البطولة التي حملنا كأسها لخمس مرات سابقة ونتطلع الان للقب السادس وهو امر ممكن الحصول عليه عطفا على مايقدمه شبابنا من عطاءات فنية خلال مباريات البطولة الحالية.
المستوى الرفيع الذي ظهر عليه شبابنا حوله الى هدف للاعلام المغرض الذي يتحين الفرص ويفبرك الاخبار الكاذبة للنيل من تماسك الفريق وتفكيك تركيزه محاولا اشغاله بامور جانبية كما حصل بالامس عندما حاولت احدى القنوات الرياضية ايهام مشاهديها بحدوث تقاطعات عراقية مع الاتحاد الاسيوي معتبرة ان الاخير هدد الوفد العراقي بتدابير شديدة اذا استمر لاعبوه بممارسة طقوس خاصة عند تسجيل الاهداف وهو امر لم يحصل ابدا الغرض من اثارته هو التاثير على الفريق الشاب.
ادارة الوفد اكدت تلقيها تنبيها بضرورة التزام اللاعبين بتوقيتات المباريات عند الخروج الى الملعب وهو امر طبيعي يحصل مع جميع الفرق كبيرها وصغيرها وان التنبيهات تتعرض لها الفرق باستمرار وهي من الامور الطبيعية جدا.
كجمهور وكمتابعين ندعم هذا الفريق الشاب الذي نجد فيه مستقبل كرتنا ونعتقد انه قادرا على تجاوز المنتخب السعودي بشرط ان يتم التركيز والحضور الذهني وهي امور نثق بامكانية المدرب الكابتن عباس عطية على ملاحظتها والعمل على تقديم توليفة قادرة على تحقيق تطلعاتنا.
